عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت صدر ديوان "الأرض الموبوءة" للشاعر المغربي مخلص الصغير. يقع الديوان في 160 صفحة، ويضم مجموعة من القصائد التي كتبت على مدى عشرين سنة، تتصدرها قصيدة "الأرض الموبوءة".

كان مخيم اليرموك فلسطين مصغرة، لكن ذلك كان في سنواته الأولى، حينما كان مؤقتًا، حاله حال كل مخيمات اللجوء الفلسطيني في المنطقة. لكن المخيم تحول لاحقًا إلى "سورية صغرى" أيضًا.

كيف امتد الشر وتمدد؟ أَلأنه خِلة في الإنسان جُبِل عليها؟ أم لأن آفاق النظير جفَّت، ولم تعد مغرية؟ بحيث بلغ العقل مأزقًا، أفقده وَهَجه، وشرط استتباب مظاهر نشوة أحسها الإنسان، حينما غدا معادلًا موضوعيًا، تحكمت قصدياته بمنابع الكون، وبأهم مقدراته.

نكاد لا نعثر سوى على الشعر في تجربة زاهر الغافري وفي قصائده، وربما حتى بأجزاء عديدة من سيرته الحياتية التي نقلته باكرًا من مسقط رأسه بعُمان إلى بغداد، ثم قذفته في مدن عديدة. هذه الدردشة الحوارية هي تحية لهذه التجربة.

في البدء/ يتخذونه بيتًا/ تمنحينهم مفاتيحه، أسراره، منابع اللذة فيه/ لكنهم سرعان ما يرمون قنابلهم عليه/ ويغادرون/ ينمو جسدك من جديد/ بعد كلّ معركة/ نبتة قذفتها الريح بعيدًا.

بعد عدد من المجموعات الشعريّة والدراسات، وعملٍ طويل الأمد في الصحافة، الورقية، ثمّ الإلكترونيّة، يطلع علينا الشاعر الأردنيّ حسين جلعاد بمجموعة قصصية هي الأولى في نطاق السرد، وتحمل عنوانًا لافتًا للاهتمام هو "عيون الغرقى".

مع بلوغ قصيدة "الأرض اليباب" عامها المئة، تتفحص جود روجرز الشخصيات النسائية الأخّاذة والمثيرة للاهتمام في ذلك العمل، بالإضافة إلى النساء اللاتي ألهمن ت. إس. إليوت، بمن فيهن حبه الأول إيميلي هيل والتي كتب لها أكثر من ألف رسالة.

الطين هو المزيج الناتج من اختلاط التراب بالماء، على وجه الخصوص، ورد ذكره كثيرًا في السرديات القديمة، فقد تعددت الأساطير السومرية التي تذكر خلق الإنسان من طين، سواء وقع ذلك على يد الإله إنكي، أو الإلهة إنليل.

هل للشعر أيّ قوانين تحكمه، يسير في هديها، ولا يحيد عنها؟ أم إنه هذا الكائنّ البرّيّ الفوضويّ الحرّ بلا قواعد؟ وإذا كانت له قواعد وقوانين، فمن الذي يضعها؟ من يحدّدها؟

أين هو المكان المناسب للرواية؟ وأين هو المؤلف؟ إذا كان مالارميه على قيد الحياة اليوم، فلن ينشر "رمية النرد" في كتاب. لا. كان سيدرك أن المكان الصحيح هو الإنترنت، لأن كل شيء في العالم ينتهي به المطاف في تغريدة.